التحدث أمام الجمهور أخطر من الموت! ؟ تعال وتعلم هذه النصائح الخمس لتغيير رأيك وتحرير نفسك من الخوف!

هل سبق لك أن مررت بتجربة أنه عندما تكون على وشك إلقاء خطاب على خشبة المسرح أو في اجتماع، فإن قلبك ينبض بشكل أسرع، وتكون يديك وقدميك باردتين، وفمك جافًا، وتريد حتى الهرب؟ هل تعتقد أن التحدث أمام الجمهور أكثر رعبا من الموت؟ هل تعتقد أنك لا تجيد التحدث أمام الجمهور ولن تتحسن أبدًا؟

إذا كنت تواجه مثل هذه المشكلة، فيجب عليك قراءتها، لأنني أريد أن أخبرك أن التحدث أمام الجمهور ليس مخيفًا. طالما أنك تتقن هذه المهارات الخمسة لتغيير الأفكار، يمكنك التغلب على خوفك وتصبح شخصًا واثقًا وساحرًا !

قبل البدء، يرجى متابعتنا حتى لا يفوتك المزيد من المحتوى المثير لدينا، ويمكنك أيضًا النمو وإحراز التقدم معنا!

النصيحة الأولى: غيّر معتقداتك

هل تعرف؟ أظهرت الدراسات من جميع أنحاء العالم أن التحدث أمام الجمهور كان لسنوات عديدة هو أكبر مخاوف الناس، حتى أنه أعلى من خوفهم من الموت. يبدو الأمر لا يصدق، ولكن هذا صحيح. لماذا هو كذلك؟ السبب يكمن في معتقداتنا.

لدى الكثير من الناس هذه المخاوف عندما يتعلق الأمر بالتحدث أمام الجمهور: الخوف من الحكم عليهم، والخوف من الإحراج أو العار، والخوف من الرفض. غالبًا ما تنشأ هذه المخاوف في مرحلة المراهقة، عندما نكون أكثر حساسية لهذه الأشياء وأكثر عرضة للإصابة. ولذلك، فإننا نكوّن بعض المعتقدات غير المفيدة، مثل ‘أنا لا أجيد التحدث’، ‘سوف أرتكب الأخطاء’، ‘الجميع سوف يضحكون مني’ وما إلى ذلك.

يمكن أن تؤثر هذه المعتقدات على عواطفنا وسلوكنا، مما يجعلنا نشعر بالتوتر والقلق وعدم الثقة عند التحدث، أو حتى تجنب فرصة التحدث. لذا فإن أول شيء يتعين علينا القيام به هو تغيير هذه المعتقدات.

كيفية تغييره؟ الأمر بسيط مثل تحدي كل اعتقاد غير مفيد باعتقاد جديد ومفيد وكتابة التفاصيل التي تدعم هذا الاعتقاد الجديد. على سبيل المثال، إذا قلت لنفسك: ‘أنا متحدث ممل’، فاكتب اعتقادًا جديدًا يتحدى هذا البيان: ‘أنا متحدث جذاب’، بالإضافة إلى الأدلة التي تدعم ذلك: ‘أصدقائي في كثير من الأحيان ‘أضحك من كلامي’. النكات’، ‘لدي الكثير من التجارب المثيرة للاهتمام لمشاركتها’، ‘أنا شغوف بموضوعي’، وما إلى ذلك.

يمكنك كتابة هذه المعتقدات والأدلة الجديدة على قطعة من الورق أو تسجيلها بالصوت وتكرارها كل صباح ومساء حتى تغوص عميقًا في عقلك الباطن وتحل محل تلك المعتقدات غير المفيدة. بهذه الطريقة ستغير نظرتك لنفسك ببطء وتزيد ثقتك بنفسك وجاذبيتك.

النصيحة الثانية: ابدأ في التدرب على خطابك

إن تغيير معتقداتك هو الخطوة الأولى، لكنه ليس كافيًا، فأنت بحاجة أيضًا إلى البدء في ممارسة خطابك. قد تقول، لا أجرؤ على الممارسة، أخشى الفشل، أخشى أن أشعر بالإحراج. في الواقع، هذه ردود أفعال طبيعية، فطبيعة الإنسان هي تجنب الأشياء غير المريحة. ومع ذلك، عليك أن تعلم أنه فقط من خلال الممارسة المستمرة يمكنك اكتساب الثقة الحقيقية وتحسين مهاراتك في التحدث والتغلب على مخاوفك.

لذا فإن الشيء الثاني الذي عليك القيام به هو اغتنام الفرصة في أقرب وقت ممكن لبدء التحدث أمام الناس. لا تحتاج إلى البدء في التحدث أمام الكثير من الأشخاص؛ يمكنك البدء في موقف تشعر فيه بالراحة، مثل التدرب أمام صديق مقرب أو أحد أفراد العائلة، أو في مجموعة داعمة، مثل التحدث. النادي أو دورة الكوميديا الارتجالية. اطلب منهم أن يقدموا لك بعض التعليقات الصادقة حول نقاط قوتك ومجالات التحسين لديك. انتظر حتى تشعر بمزيد من الثقة، ثم ابدأ في التحدث أمام عدد أكبر من الأشخاص، كما هو الحال في مناسبات المدرسة أو الشركة، أو البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وما إلى ذلك.

عليك أن تتذكر أن كل خطاب هو فرصة للتعلم. لا تخف من الفشل، ولا تخف من الأخطاء، ولا تخف من الحكم، لأن هذه كلها جزء من التحدث أمام الجمهور، وقبولها سيكون أمرًا جيدًا. تجعلك أقوى وأكثر راحة. وكما قال مارك توين، أبو الأدب الأمريكي: ‘هناك نوعان فقط من المتحدثين في العالم: المتوترون والكاذبون.’ لذا، لا تقلق بشأن عصبيتك، فهذا أمر طبيعي، إنه إنسان، إنها علامة على ذلك أنت تهتم. . وطالما تدربت، ستصبح أفضل وأكثر ثقة وأكثر استرخاءً.

النصيحة 3: ركز على موضوعك وجمهورك

يولي العديد من الأشخاص اهتمامًا كبيرًا بأدائهم عند التحدث في الأماكن العامة، ويشعرون بالقلق بشأن ما إذا كانوا يتحدثون بوضوح، وما إذا كان لديهم ما يكفي من التواصل البصري، وما إذا كانت لديهم لغة جسد صحيحة، وما إذا كان لديهم صوت جذاب، وما إلى ذلك. هذه كلها مهارات التحدث مهمة، ولكن إذا ركزت عليها كثيرًا، فسوف تفقد جوهر عرضك التقديمي، وهو موضوعك وجمهورك.

عليك أن تعرف أن موضوعك هو روح خطابك، وجمهورك هو الهدف من خطابك. عليك أن تركز على موضوعك وتجعله مثيرًا للاهتمام، وقيمًا، وهادفًا، وملهمًا، ومعديًا. تحتاج إلى التركيز على جمهورك وفهم احتياجاتهم وتوقعاتهم واهتماماتهم وأسئلتهم وتحدياتهم وما تريد منهم أن يفعلوه. عليك أن تستخدم موضوعاتك لخدمة جمهورك، وحل مشاكلهم، وإشباع رغباتهم، وإثارة عواطفهم، وتوجيه أفعالهم.

النصيحة الرابعة: استرخِ عقلك وجسمك

عندما تتحدث أمام الجمهور، سيكون جسدك وعقلك تحت ضغط كبير، وستنقبض عضلاتك، ويتسارع تنفسك، وتتسارع نبضات قلبك، وسيفرز دماغك بعض هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول. هذه هي نتيجة التطور البشري، وهي مصممة للسماح لك بالاستجابة بسرعة عند مواجهة خطر، مثل الهروب أو القتال. ومع ذلك، في حالة التحدث أمام الجمهور، فإن ردود الفعل هذه ليست مفيدة جدًا ويمكن أن تؤثر في الواقع على أدائك وتجعلك تشعر بمزيد من التوتر والقلق والخوف.

لذا، الشيء الرابع الذي عليك القيام به هو استرخاء جسمك وعقلك. كيفية الاسترخاء؟ هناك طرق عديدة، مثل:

  • قبل التحدث، خذ نفسًا عميقًا للسماح للأكسجين بالتدفق إلى دمك ودماغك، ولتهدئة جسدك وعقلك.
  • قبل إلقاء خطاب، قم ببعض تمارين الإحماء البسيطة، مثل تدوير الرقبة والكتفين والمعصمين والخصر والساقين وما إلى ذلك، لإرخاء عضلاتك والسماح لدمك بالدوران وإطلاق طاقتك.
  • قبل إلقاء خطاب، قم بتقديم بعض الاقتراحات الذاتية الإيجابية، مثل ‘أستطيع أن أفعل ذلك’، ‘أنا عظيم’، ‘أنا ذو قيمة’، ‘أنا واثق’، وما إلى ذلك لجعل عقليتك إيجابية وتسمح لك بذلك. يتحسن احترامك لذاتك وثقتك بنفسك.
  • عند إلقاء خطاب، ابتسم، ابتسم، ثم ابتسم مرة أخرى، يمكن أن يؤدي الابتسام إلى إطلاق عقلك لبعض هرمونات السعادة، مثل الدوبامين والإندورفين، مما يجعلك تشعر بالسعادة، وأكثر استرخاءً، وأكثر قابلية للتواصل. في الوقت نفسه، يمكن أن يجعل الابتسام جمهورك يشعر بمزيد من الراحة والود والانفتاح والتقبل لرسالتك.

النصيحة الخامسة: استمتع بخطابك

وأخيرًا، النصيحة الخامسة التي أريد أن أخبرك بها، والأهم، هي الاستمتاع بعرضك التقديمي. قد تقول، كيف يمكنني الاستمتاع بالشيء الذي أخشاه أكثر من غيره؟ في الواقع، يمكنك ذلك، طالما قمت بتغيير عقليتك، يمكنك ذلك.

عليك أن تعلم أن التحدث أمام الجمهور هو تجربة خاصة جدًا، فهو فرصة لمشاركة معرفتك وخبرتك وآرائك ومشاعرك وأحلامك مع الآخرين هي فرصة لإظهار شخصيتك وموهبتك وجاذبيتك وقيمتك. إنها فرصة لك للنمو والتقدم والتفوق. عليك أن تعتز بهذه الفرصة، عليك أن تستمتع بهذه الفرصة، وعليك أن تستمتع بها.

عليك أن تفكر في التحدث أمام الجمهور كلعبة وتواصل. تريد أن تفكر في جمهورك كأصدقائك أو مؤيديك. فكر في موضوعك باعتباره خبرتك.

عندما تفعل ذلك، ستجد أن التحدث أمام الجمهور ليس مخيفًا في الواقع، ولكنه تجربة رائعة، تجربة تجعلك سعيدًا وراضيًا وفخورًا وممتنًا، تجربة يمكنك مشاركتها مع الآخرين تجربة الفوز والتقدم معًا. تجربة تجلب لك الانسجام والسلام والانسجام مع نفسك.

لذا، الشيء الخامس الذي عليك فعله هو الاستمتاع بخطابك، والاستمتاع بحياتك، والاستمتاع بنفسك.


ما سبق هو 5 نصائح لتغيير تفكيرك وأتمنى أن تساعدك في التغلب على خوفك من التحدث أمام الجمهور وتجعلك متحدثًا واثقًا وجذابًا. إذا كنت تعتقد أن هذا المحتوى مفيد لك، أو إذا كان لديك أي أسئلة أو اقتراحات أخرى، فيرجى ترك رسالة أدناه لإخبارنا وسنقوم بالرد عليك في أقرب وقت ممكن. وفي نفس الوقت، يرجى إعادة الإعجاب 👍 والمشاركة 📲 ومتابعتنا، فلنتعلم وننمو ونتقدم معًا!

رابط لهذه المقالة: https://m.psyctest.cn/article/AexwkkxQ/

إذا أعيد طبع المقال الأصلي، يرجى الإشارة إلى المؤلف والمصدر في شكل هذا الرابط.

اقتراح ذات صلة

💙 💚 💛 ❤️

إذا كان الموقع مفيدًا لك ولأصدقاء لديهم الظروف على استعداد لتقديم مكافأة ، فيمكنك النقر فوق زر المكافآت أدناه لرعاية هذا الموقع. سيتم استخدام مبلغ التقدير للنفقات الثابتة مثل الخوادم وأسماء النطاقات وما إلى ذلك ، وسنقوم بتحديث تقديرك بانتظام إلى سجل التقدير. يمكنك أيضًا مساعدتنا على البقاء من خلال دعم رعاية VIP ، حتى نتمكن من الاستمرار في إنشاء المزيد من المحتوى عالي الجودة! مرحبًا بك في المشاركة والتوصية بالموقع لأصدقائك. شكرا لك على مساهمتك في هذا الموقع. شكرا لكم الجميع!

تعليق