قد يبدو الاجتهاد الزائف علامة على الاجتهاد على الورق، لكنه في الحقيقة سلوك غير فعال أو حتى غير فعال. لقد لخص البروفيسور جوردان بيترسون، خبير علم النفس المعروف، أربعة مظاهر للاجتهاد الزائف، دعونا نفهمها واحدًا تلو الآخر.
**1. سيقضي الأشخاص المجتهدون الكثير من الوقت في القيام بأسهل الأشياء وإظهار عملهم الشاق في كل مكان. **
هذا السلوك يجعل الناس يعتقدون أنهم يعملون بجد في حين أنهم في الواقع يضيعون الوقت والموارد فقط. إنهم على استعداد فقط للقيام بالمهام السهلة والبسيطة ويتجاهلون الأعمال المهمة التي تتطلب جهدًا ووقتًا حقيقيين.
**2. المجتهدون المزيفون سوف يماطلون باسم ‘الإعداد’. **
قد يبدون مشغولين، لكنهم في الواقع لا يحرزون أي تقدم. إنهم دائمًا يجدون الأعذار لتأجيل المهام التي تتطلب اتخاذ إجراء فوري. في نظرهم، يبدو الإعداد أكثر أهمية من العمل الفعلي، مما يؤدي إلى سلوك المماطلة لديهم.
**3. الأشخاص الذين يعملون بجد زائفون لا يتحققون أبدًا من نتائج عملهم. **
إنهم لا يعرفون ما إذا كانوا في حالة جيدة أم سيئة، فهم يواصلون العمل الجاد. إنهم لا يدركون أهمية تقديم التغذية الراجعة والتقييم في الوقت المناسب، لذا فهم غير قادرين على تصحيح الأخطاء أو تحسين الأساليب في الوقت المناسب. إنهم يركزون فقط على إكمال المهام ويتجاهلون أهمية الجودة.
**4. يقرأ الأشخاص المجتهدون الكثير من الكتب، لكنهم لا يلخصون القواعد أبدًا أو يطبقون المعرفة في الممارسة. **
ما يسعون إليه هو فقط كمية المعرفة، لكنهم يتجاهلون جودة المعرفة وتطبيقها. إنهم لا يدركون أن القيمة الحقيقية للمعرفة تكمن في قدرتها على توجيه العمل وتحقيق نتائج عملية. ولذلك فإن تعلمهم يبقى فقط على المستوى النظري ولا يمكن ترجمته إلى قدرات وإنجازات فعلية.
قد تبدو سلوكيات الاجتهاد الزائف هذه صعبة، لكنها لا يمكن أن تحقق نتائج فعالة. غالبًا ما تنشأ الشكاوى والطاقة السلبية عندما يدرك الناس أن جهودهم لا تتم مكافأتها. وفي هذه الحالة علينا أن نواجه مخاطر الاجتهاد الزائف ونتجه نحو الاجتهاد الحقيقي والإنجاز من خلال التفكير النقدي والجهود المتواصلة.
وللهروب حقًا من فخ الاجتهاد الزائف، يجب علينا أولاً أن ندرك مخاطر هذه السلوكيات غير الفعالة. نحن بحاجة إلى توضيح أهدافنا والتركيز على تلك المهام التي تهم حقا. وفي الوقت نفسه، يجب علينا أن نتعلم تقديم التغذية الراجعة في الوقت المناسب وتقييم نتائج عملنا، والتحسين والتحسين المستمر. في عملية التعلم وتجميع المعرفة، يجب علينا أن نتعلم تلخيص القواعد وتطبيق المعرفة في الممارسة العملية لممارسة قيمتها حقًا.
ليس من السهل التخلص من فخ الاجتهاد الزائف، فهو يتطلب جهداً وتفكيراً متواصلين من جانبنا. ولكن فقط من خلال التفكير النقدي والجهد الحقيقي يمكننا التحرك نحو الاجتهاد والإنجاز الحقيقيين. دعونا نتخلص من أغلال الاجتهاد الزائف ونسعى إلى التقدم والنجاح الحقيقيين!
رابط لهذه المقالة: https://m.psyctest.cn/article/23xy9Kxr/
إذا أعيد طبع المقال الأصلي، يرجى الإشارة إلى المؤلف والمصدر في شكل هذا الرابط.