في الحياة، غالبًا ما نشعر بالقلق بسبب هوسنا بالنتائج. نأمل أن يتم مكافأة كل جهد وأن يأتي كل قرار بالنجاح. ومع ذلك، فإن هذا الاهتمام المفرط والملاحقة غالبًا ما يجعلنا نفقد أنفسنا في قلق دائم. اليوم، قد نجرب أيضًا فلسفة مختلفة للحياة - نلتقط بعقلية الترك، ونتوقف بعقلية الالتقاط.
اخماد عقلية لالتقاط
عند مواجهة الأمور، تعامل معها بعقلية الاستسلام ولا تهتم كثيرًا بالنتائج، بل على العكس، سيكون النجاح أسهل. حتى لو كنت بحاجة إلى ‘التقاط الأمر’ لفعل شيء ما، فيجب عليك التعامل معه بموقف اللامبالاة.
تخيل، إذا لم نعد نهتم كثيرًا بالنتائج عند مواجهة التحديات مثل العمل والخطابات والمقابلات وما إلى ذلك، ولكننا نفعل هذه الأشياء بموقف مريح، ما هي التغييرات التي ستحدث؟ عندما نتوقف عن ربط النجاح والفشل معًا، ونركز على تجربة العملية، فقد تكون النتائج أفضل في الواقع. تمامًا مثل فكرة الطاوية المتمثلة في ‘عكس حركة الطاو’، عندما نواجه تحديات بعقلية الاستسلام، يمكننا الاستجابة لكل شيء بحرية أكبر وبشكل طبيعي.
تقبل الأمر بعقلية الاستسلام، فقط لا تهتم، لا يهم، لا أريد ذلك بعد الآن، افعل ما تريد. تذهب إلى العمل لتستقيل فقط، وتلقي خطابات لتشعر بالحرج فقط، وتذهب إلى المقابلات لتفشل فقط، وتعيش لتموت فقط، أيًا كان، إنها فقط من أجل الخبرة، فقط لتجميع الخبرة.
في كل مرة تذهب فيها إلى العمل، أو في كل خطاب، أو كل مقابلة، أو حتى كل شيء صغير في الحياة، لا داعي للقلق بشأن النتيجة. يمكننا أن نعتبر هذه التجارب جزءًا من الحياة، وبما أننا اخترنا القيام بذلك، فيجب أن نبذل قصارى جهدنا ولا نهتم بما إذا كانت النتيجة مثالية أم لا. ولأن الخبرة في حد ذاتها هي نوع من المكاسب، فإنها تجعلنا ننمو ونتراكم خبرات قيمة.
التقط العقلية لوضعها جانبا
عندما نواجه أشياء لا يمكننا تغييرها، غالبًا ما نشعر بالعجز والارتباك. في هذا الوقت، يمكنك أيضًا قبول الأمر بعقلية ‘الالتقاط’. نظرًا لأنه لا يمكنك ترك الأمر، فما عليك إلا أن تلتقطه وتفعله. لا يهم ما هي النتيجة، أو مقدار الأموال التي تجنيها، أو ما يفعله الآخرون، حتى لو كان ملكًا تأتي الجنة فقط ضعها جانباً عندما تلتقطها.
عندما تكرس نفسك لشيء ما، فإنك في الواقع تتخلص من ارتباطك بالنتيجة بطريقة أخرى. هذه العملية مرضية وذات مغزى لأنك تجد القيمة الخاصة بك في العمل. ستجد أن الحياة تصبح أسهل وأكثر راحة عندما تتخلى عن القلق بشأن النتائج.
خاتمة
المعنى الحقيقي للحياة يكمن في التجربة وليس النتيجة. سواء كان الأمر يتعلق بالعمل أو الحياة، فلا داعي للقلق بشأن النتيجة النهائية. يمكننا أن نتغلب على جميع التحديات بعقلية الترك، ويمكننا أيضًا أن نتخلى عن الأشياء التي لا يمكن تغييرها بعقلية الالتقاط. مثل هذه العقلية ستساعدنا على إيجاد السلام الداخلي والاستمتاع بكل لحظة.
باختصار، مهما كان ما تواجهه، عليك أن تتعامل معه بهدوء. لا تهتم كثيرًا بالنتائج وآراء الآخرين، ركز على الفعل نفسه، فهذا سيكسبك السلام الداخلي.
رابط لهذه المقالة: https://m.psyctest.cn/article/0lxnPoGJ/
إذا أعيد طبع المقال الأصلي، يرجى الإشارة إلى المؤلف والمصدر في شكل هذا الرابط.