تم تجميع مقياس ساراسون لاختبار القلق (TAS) في عام 1978 من قبل البروفيسور إيروين ج. ساراسون، عالم النفس السريري الشهير في قسم علم النفس بجامعة واشنطن في الولايات المتحدة، وهو حاليًا أشهر اختبار لقلق الاختبار يستخدم على نطاق واسع عالميًا مقياس مصمم لتقييم مستوى القلق الذي يعاني منه الفرد أثناء الامتحانات أو مواقف الاختبار.
يشير قلق الاختبار إلى القلق والعصبية الناتجين عند التعامل مع الامتحانات أو مواقف الاختبار. يعاني العديد من الأشخاص من مستوى معين من القلق عند مواجهة الامتحانات، ولكن بالنسبة للبعض، يمكن أن يتداخل هذا القلق بشكل كبير مع تعلمهم وأدائهم.
فيما يلي بعض الخصائص والخبرات الشائعة المرتبطة بقلق الاختبار:
-
الجوانب النفسية: القلق بشأن نتائج الاختبار، والخوف من الفشل، والقلق من عدم القدرة على مواكبة متطلبات الاختبار، والشك في قدرات الفرد، والخوف من تقييم الآخرين، وصعوبة التركيز، ونسيان ما تم تعلمه، وما إلى ذلك.
-
الجوانب الفسيولوجية: سرعة ضربات القلب، وضيق التنفس، والتعرق، والارتعاش، والصداع، وتوتر العضلات، وعدم الراحة في المعدة، والأرق، الخ.
-
السلوك: تجنب الامتحانات أو الاختبارات، المماطلة في الدراسة، تجنب تقديم الامتحانات، عدم القدرة على إكمال أسئلة الامتحان، تجنب مناقشة موضوعات الامتحان مع الآخرين، إلخ.
يمكن أن يؤثر قلق الاختبار سلبًا على تعلم الفرد وأدائه. قد تتداخل المستويات المرتفعة من القلق مع الذاكرة والتفكير ومهارات حل المشكلات، وتقلل من التركيز وكفاءة معالجة المعلومات، وتسبب الضغط النفسي والانزعاج الجسدي، وبالتالي تؤثر على أداء الاختبار.
يستخدم TAS طريقة التقرير الذاتي، ويقوم الأفراد بتقييم كل عنصر بناءً على تجاربهم ومشاعرهم في موقف الاختبار. يحتوي المقياس على عناصر متعددة تغطي جوانب مختلفة تتعلق بقلق الاختبار، بما في ذلك العواطف والإدراك والاستجابات الفسيولوجية. يستخدم هذا المقياس لقياس مستويات القلق لدى الطلاب أثناء الامتحانات. تصف أسئلة الاختبار مشاعر الناس تجاه إجراء الاختبار. يحتوي TAS على إجمالي 37 سؤالًا، والتي تتضمن موقف الفرد تجاه الاختبار ومشاعر الفرد المختلفة والتوتر الجسدي قبل الاختبار وبعده. يرجى قراءة كل سؤال، ثم اختر نعم أو لا وفقًا لحالتك الفعلية (مشاعرك). لا توجد إجابات صحيحة أو خاطئة، جيدة أو سيئة، فقط قم بملء الأسئلة وفقًا للموقف الفعلي، ولكن لا تفوت أي شيء.
يحتاج الأفراد إلى تقييم كل عنصر بناءً على مشاعرهم الفعلية، عادةً باستخدام مقياس مكون من 5 أو 4 نقاط، حيث تعني 1 ‘غير متسقة على الإطلاق’ و5 أو 4 تعني ‘متسقة تمامًا’. كلما ارتفعت الدرجات، ارتفع مستوى القلق الذي يعاني منه الفرد في مواقف الامتحان.
يمكن استخدام النتيجة الإجمالية لاختبار TAS لتقييم المستوى العام لقلق الاختبار لدى الفرد. قد تشير الدرجة العالية إلى أن الفرد يعاني من مستويات أعلى من قلق الاختبار، في حين قد تشير الدرجة المنخفضة إلى خبرة قليلة نسبيًا في قلق الاختبار.
يتم استخدام TAS على نطاق واسع في الأبحاث والممارسات السريرية ويمكن أن يساعد علماء النفس والمعلمين والمستشارين على فهم وتقييم الحالات النفسية للأفراد في مواقف الامتحانات، وبالتالي تزويدهم بتدابير الدعم والتدخل المقابلة.
تجدر الإشارة إلى أن TAS هي أداة تقييم وتعمل فقط كإحدى أدوات قياس وتقييم قلق الاختبار. عند التفسير والتطبيق، يوصى بدمجه مع المعلومات الأخرى والحكم المهني للحصول على فهم وتقييم أكثر شمولاً.
قلق الاختبار هو رد فعل نفسي مميز يحدث عندما يواجه الأشخاص الامتحانات، ويتم تحفيزه من خلال مواقف أداء الاختبار ويتأثر بالإدراك الشخصي والتقييم والشخصية والخصائص وما إلى ذلك، وله تأثير على النجاح أو الفشل في الامتحانات حالة رد فعل نفسي تتميز بالقلق والتوتر العاطفي. يشمل قلق الاختبار قلق ما قبل الاختبار، والقلق الفوري (الإغماء)، وقلق ما بعد الاختبار.
يمكن لدرجة معينة من التوتر والقلق أن تحفزنا على الدراسة الجادة والحفاظ على أدمغتنا نشطة ومتيقظة، لكن التوتر والقلق المفرط سيؤثر على أدائنا الفوري، خاصة في الامتحان الصعب. لذا، سنختبر اليوم ما مدى قلقك من الاختبار؟ كيف نتعامل مع قلق الاختبار؟
إذا كنت ترغب في معرفة مستويات قلق الاختبار لديك، فلدينا أداة اختبار مجانية يمكنك استخدامها. سيساعدك هذا الاختبار القصير على تقييم مستوى القلق لديك في الامتحان أو مواقف الاختبار. الرجاء الضغط على الزر أدناه لبدء الاختبار.
ستمنحك نتائج الاختبار فكرة أولية عن مستويات قلق الاختبار لديك. يرجى تذكر أن هذا الاختبار هو مجرد أداة مرجعية وليس بديلاً عن التقييم النفسي المهني. إذا كنت منزعجًا من قلقك، فنوصيك بطلب الدعم والمشورة من مستشار أو طبيب محترف.
وبغض النظر عن نتائج الاختبار، تذكر أنه يمكن التحكم في القلق والتعامل معه. إن طلب المساعدة واعتماد استراتيجيات التكيف الإيجابية يمكن أن يساعدك على التعامل بشكل أفضل مع القلق أثناء الامتحانات وتحسين التعلم والأداء.