في كثير من الأحيان لا تعرف ماذا تقول عند تقديم نفسك أثناء المقابلة؟ أثناء المقابلة، ومن أجل التعرف عليك بشكل أسرع، سيطلب منك أكثر من 90٪ من مديري الشركة تقديم نفسك لفترة وجيزة لمدة 3 إلى 5 دقائق في الخطوة الأولى.
ولكن من أين يجب أن أبدأ عند تقديم نفسي للمقابلة؟ في هذه الفترة القصيرة ماذا يقال وماذا لا يقال؟ في الواقع، أهم شيء في التقديم الذاتي في المقابلة هو إظهار أن لديك قدرة جيدة على التكيف في المواقف غير المألوفة. إذا كنت تريد من القائم بالمقابلة أن يترك انطباعًا جيدًا عنك، فإن إعداد مقدمة عن نفسك مسبقًا هو بالتأكيد الخطوة الأولى خطوة للحصول على العرض!
1. كيف تستعد للتعريف بنفسك للمقابلة؟
عادةً ما يطلب منك القائم بإجراء المقابلة تقديم نفسك باختصار، وما يريد معرفته هو ما إذا كنت تعرف حقًا الخصائص والمهارات المطلوبة لهذا المنصب، أو ما إذا كان يريد إعادة تقديم نفسك في هذه الدقائق القليلة السيرة الذاتية والمعلومات ذات الصلة. لذلك، بعد التفكير من هذا المنظور، يمكنك إعداد المقدمة الذاتية للمقابلة الخاصة بك في الاتجاهين التاليين.
1. ما هو دافعك للتقدم لهذا المنصب؟
في الواقع، التعريف عن نفسك هو أفضل فرصة لك لتسويق نفسك، لذا يرجى أن تشرح لمن يجري معك المقابلة سبب إعجابك بهذا المنصب؟ أو ما هي ثقافة الشركة الأكثر جاذبية بالنسبة لك؟ ** حتى كيف تعتقد أن هذا المنصب سوف يساعد حياتك المهنية الشخصية على المستوى التالي، وما إلى ذلك.
أما بالنسبة لاتجاه الإجابة المرجعية، فهي مثل: ‘من معلومات XXX المتنوعة التي قمت بجمعها، أعلم أن شركتك تخطط لتوسيع النطاق في الحقل أ وإعادة تصميم المنتج ب. أعتقد أن تجربتي السابقة في المشروع يمكن للفريق أن يساعد الشركة على التوسع بنجاح.’
2. ما هي الخبرة التي تميزك مقارنة بالمتقدمين الآخرين للوظائف؟
في الواقع، هذا السؤال مشابه تمامًا لسؤال آخر مطلوب في المقابلة، وهو ‘لماذا يجب علينا توظيفك؟’ لذلك، بالإضافة إلى عملية التقديم الذاتي، ركز على الشروط الرئيسية للمنصب أو القيم الأساسية للشركة، و اتبع بوضوح الشخص الذي يجري معك المقابلة يشرح لك سبب أهليتك. علاوة على ذلك، ** هو وصف موجز لمهاراتك التي يمكن أن تحقق نتائج رائعة للشركة **.
2. هيكل 3 بسيط للتقديم الذاتي للمقابلة
المذكور أعلاه هما سؤالان يجب أن تطرحهما على نفسك قبل المقابلة. إذا أخذنا مقدمة ذاتية مدتها 3 دقائق كمثال، يمكنك ببساطة تقسيمها إلى 3 هياكل متناسبة. قم أولاً برسم الخطوط العريضة ثم قم بملء المحتوى ببطء. وهذا من غير المرجح أن يجعلك متوترًا للغاية لدرجة أنك لا تستطيع ذلك. التعامل معها في بداية المقابلة.
1. تمرير المعلومات الشخصية بسرعة (10%)
الخطوة الأولى في تقديم الذات في المقابلة هي السماح للطرف الآخر بالحصول على فهم أولي عنك، ولكن نسبيًا، يمكن أيضًا أن يكون الأمر أبسط، مثل المعلومات الشخصية الأساسية، وخبرة التعلم، والخصائص الشخصية، وما إلى ذلك.
أما اتجاه الإجابة المرجعية فهو مثل: ‘مرحبًا، اسمي XXX. لقد تخرجت من قسم إدارة الأعمال بجامعة XX. مجالات خبرتي هي إدارة المشاريع وتسويق المحتوى. كانت الجامعة ذات يوم بمثابة جامعة متدرب في موقع التجارة الإلكترونية XX، مسؤول عن مساعدة منتجات XX ومحتوى تشغيل منصات التواصل الاجتماعي، حاليًا أنا مسؤول بشكل أساسي عن التخطيط التسويقي في شركة XX…’
2. قم بإدراج تجاربك وخبراتك الأساسية (60%)
التالي هو الجزء الأكثر أهمية في التقديم الذاتي للمقابلة، بالإضافة إلى تقديم وصف مركّز لخبرة عملك السابقة، تحتاج أيضًا إلى إدراج 2 إلى 3 من مهارات عملك ثم استخدامها في عملك، وما هي الإنجازات تم تحقيقها في العمل. **
على سبيل المثال: لقد ساعدت في زيادة عدد الزيارات الطبيعية لموقع الويب الخاص بالشركة بنسبة 50%، وأعادت الأنشطة التسويقية المخططة 30% من الأعضاء الجدد، وما إلى ذلك. استخدم ‘الأرقام’ لتصور قدراتك على حل المشكلات، كن أفضل منك، فمن الأفضل بكثير أن تقترح على الشخص الذي يجري المقابلة صفات غامضة مثل ‘كثيرًا’ و’كثيرًا’، كما أن ذلك سيجعل الشخص الذي يجري المقابلة أكثر إعجابًا بك.
3. نهاية مثالية بالتعبير عن الرؤية المستقبلية (30%)
أخيرًا، بعد وصف الخطوط العريضة لمسيرتك المهنية في التعريف بنفسك، يجب عليك العودة إلى توقعات عملك المستقبلية، بالإضافة إلى إخبار القائم بالمقابلة بخطة التنفيذ الخاصة بك للوظيفة التي تتقدم لها، للتعبير عن مدى رغبتك في هذه الوظيفة، سيكون من الأفضل أيضًا أن تحدد بوضوح القيمة التي تتوقع تقديمها للشركة!
3. حقل ألغام التعريف الذاتي
بعد قراءة الهياكل الثلاثة الرئيسية المذكورة أعلاه للتقديم الذاتي في المقابلات، هل لديك المزيد من الأفكار حول محتوى التقديم الذاتي؟ بعد ذلك، من أجل منع الجميع من اتخاذ الكثير من المسارات الخاطئة، أود أيضًا أن أذكر جميع الأصدقاء الباحثين عن عمل بالانتباه إلى المحتوىين التاليين الذين يساء فهمهما بسهولة، ولكن لا يظهران في محتوى المقدمة الذاتية الخاص بك!
1. التصرف بشكل متواضع للغاية
أعتقد أن الجميع يفهم أن الوقت المخصص للتعريف عن نفسك هو 5 دقائق فقط على الأكثر، ولكن إذا كنت لا تزال تبدو خجولًا وغير متماسك، فسيقوم القائم بالمقابلة بخصم نقاط منك! لأن القائم بالمقابلة يأمل فقط في تقييم مدى ملاءمتك لهذا المنصب من خلال المقابلة، وإذا تصرفت بشكل متواضع للغاية وزودته بمعلومات ‘مقللة من قيمتها’، فقد ‘يقلل من تقديرك’ أيضًا**.
2. إضاعة الوقت في وصف اهتمامات لا علاقة لها بالعمل
في بعض الأحيان، من أجل إنشاء مقدمة ذاتية رائعة وإعطاء الشخص الذي يجري المقابلة انطباعًا بأنه ثرثار وسهل التعايش معه، سيذهب الباحثون عن عمل عن طريق الخطأ في الاتجاه الخاطئ. فقط لأن التقديم الذاتي في المقابلة يختلف عن التقديم الذاتي في الفصل أثناء الدراسة، يمكن تجنب موضوعات مثل اهتماماتك بعد الخروج من العمل وتجارب الحياة وتجارب السفر وغيرها من موضوعات الترفيه والتسلية تمامًا، ما لم يكن هناك طريقة لتطبيق سمات الاهتمام هذه على وضعك الحالي في المنصب الذي تتقدم إليه. **
أخيرًا، أقترح على الباحثين عن عمل أن يتم تصميم محتوى المقدمة الذاتية للمقابلة بشكل أفضل بناءً على الخبرة الشخصية، ففي النهاية، لقد حصل القائم بالمقابلة بالفعل على سيرتك الذاتية، ويريد بالفعل التعرف عليك ‘أفضل قليلاً’. لكن لا تكرر محتويات سيرتك الذاتية أبدًا. بالإضافة إلى ذلك، في قسم الخبرة العملية، حاول تجميع موقف العمل في شكل قصة قصيرة، مما قد يجعل المحادثة بأكملها أكثر راحة ومتعة!
ما نوع المهنة التي ستجعلك مزدهرًا؟ http://m.psyctest.cn/t/M3x3ANGo/
رابط لهذه المقالة: https://m.psyctest.cn/article/zP5RPdea/
إذا أعيد طبع المقال الأصلي، يرجى الإشارة إلى المؤلف والمصدر في شكل هذا الرابط.