مرحبًا بك في إجراء اختبار سمات الشخصية المندفعة هذا. يستخدم هذا الاختبار مقياس بارات للاندفاع (BIS-11)، المعروف أيضًا باسم استبيان الشخصية المندفعة بارات. تمت ترجمة النسخة الصينية من هذا الاستبيان وتنقيحها من قبل مركز بكين لأبحاث الأزمات النفسية والتدخل فيها، وهي مصممة لتقييم الخصائص الشخصية المندفعة للأفراد.
تشير الشخصية المندفعة إلى الخصائص الشخصية التي تميل إلى الافتقار إلى السيطرة والتخطيط في السلوك وعمليات اتخاذ القرار. غالبًا ما يظهر الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع سلوكًا متهورًا ومتهورًا ونفاد الصبر. وفيما يلي بعض سمات الشخصية الاندفاعية:
-
السلوك الاندفاعي: تميل الشخصيات المندفعة إلى التصرف بسرعة دون دراسة متأنية. قد يتخذون قراراتهم في حرارة العاطفة ويتجاهلون العواقب المحتملة.
-
اتخاذ القرارات المتهورة: تميل الشخصيات المندفعة في كثير من الأحيان إلى اتخاذ قرارات متسرعة ومتهورة، متجاهلة الفوائد طويلة المدى أو المخاطر المحتملة. وقد يتخذون قرارات دون دراسة كافية، مما يؤدي إلى الندم أو إلى عواقب سلبية.
-
قلة التخطيط: غالبًا ما يفتقر الأشخاص ذوو الشخصية المندفعة إلى التخطيط والتنظيم التفصيلي. قد يفضلون الارتجال بدلاً من اتباع خطة مخططة مسبقًا. وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدم الكفاءة وإدارة الوقت غير فعالة.
-
البحث عن الإثارة: تميل الشخصيات المندفعة إلى البحث عن الإثارة والتجديد. قد يكونون أكثر اهتمامًا بالأنشطة المليئة بالمغامرة والمثيرة وقد يخاطرون بحثًا عن إثارة جديدة.
-
صعوبة التركيز: قد يواجه الأشخاص ذوو الشخصيات المندفعة صعوبة في التركيز ويتشتتون بسهولة. قد يفقدون الاهتمام بالمهام بسرعة ويجدون صعوبة في الالتزام بالمهمة.
-
تقلبات المزاج: غالبًا ما يعاني الأفراد ذوو الشخصية المندفعة من تقلبات مزاجية، وتكون تغيرات مزاجهم جذرية نسبيًا. قد يتخذون قرارات متهورة عندما تكون مشاعرهم عالية ويصبحون عصبيين أو مكتئبين عندما تكون منخفضة.
-
نفاد الصبر: غالبًا ما يفتقر الأشخاص ذوو الشخصية المندفعة إلى الصبر والقدرة على تأخير الإشباع. قد لا يتسامحون مع الانتظار ويميلون إلى السعي وراء الإشباع الفوري والنتائج السريعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاندفاع باعتدال قد يكون له أيضًا تأثيرات إيجابية، مثل الدافع والابتكار والحسم. ومع ذلك، عندما يكون الاندفاع مفرطًا أو لا يمكن السيطرة عليه، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل، مثل الديون المفرطة، والعلاقات غير المستقرة، والمشاكل الصحية، وأكثر من ذلك.
لقد مر مقياس الاندفاع بـ 11 مراجعة منذ أن تم تطويره بواسطة باريت في عام 1959. يتم حاليًا استخدام نسخة BIS-11 التي تمت مراجعتها في عام 1995 بواسطة Jim H. Pat على نطاق واسع. يساعدنا مقياس التقييم الذاتي هذا على فهم الفروق الفردية في السلوك والتفكير في المواقف المختلفة من خلال تقييم سلوك الفرد المندفع وأسلوب تفكيره.
قمنا أولاً بترجمة النسخة الإنجليزية من BIS-11 وقمنا بمراجعتها وتقييمها 5 مرات للتأكد من أن نتائج الترجمة كانت متوافقة مع المعنى الأصلي لكل مقياس فرعي. وعلى هذا الأساس، قمنا بتعديل بعض العناصر لتتناسب مع فهم الثقافة الصينية المحلية للاندفاع. بعد ذلك، أجرينا تجربتين قبليتين وقمنا بتعديل بعض بنود الاستبيان بناءً على نتائج التجارب القبلية.
يتصرف الجميع ويفكرون بشكل مختلف في المواقف المختلفة. تم تصميم هذا المقياس لاختبار بعض سلوكياتك وطرق تفكيرك في مواقف محددة. يرجى الإجابة على كل سؤال بعناية بناءً على وضعك الفعلي. يرجى ملاحظة أنه لا توجد إجابات صحيحة أو خاطئة، ما عليك سوى اختيار الخيار الذي يناسبك.
سيساعدك هذا الاختبار على فهم سمات شخصيتك المندفعة وسيقدم لك بعض الأفكار حول كيفية إدارة وفهم سلوكك وأنماط تفكيرك بشكل أفضل. بعد الانتهاء من الاختبار، اقرأ نتائج الاختبار وشروحاته بعناية، والتي ستزودك بمعلومات حول الخصائص الفردية الاندفاعية.
يرجى التأكد من إجراء الاختبار في بيئة هادئة وخالية من التشتيت. عند الإجابة على الأسئلة، يرجى الإجابة بناء على مشاعرك وتجاربك الحقيقية وعدم التستر أو المبالغة. أجب عن السؤال في أسرع وقت ممكن؛ غالبًا ما تكون إجابتك الغريزية الأولى انعكاسًا أكثر دقة لطبيعتك المتهورة.
شكرا لمشاركتك في هذا الاختبار! نحن نؤمن أنه من خلال هذا المقياس، سوف تكتسب فهمًا أعمق لسلوكك وأنماط تفكيرك، مما يوفر مرجعًا قيمًا للتنمية الشخصية وإدارة العواطف. الآن، يرجى البدء في الإجابة على الأسئلة التالية واختيار الخيار الذي يناسب حالتك. حظا سعيدا في الاختبار الخاص بك!