يشير النضج الوظيفي إلى الاستعداد النفسي للفرد لإكمال مهام التطوير الوظيفي التي تتوافق مع عمره. كلما كان النضج الوظيفي للشخص أعلى، كانت قدراته في التخطيط الوظيفي والتنفيذ أقوى، وأصبح قادرًا على اتخاذ خيارات مهنية أكثر ملاءمة وتحقيق تطوير وظيفي أكثر نجاحًا. على العكس من ذلك، فإن الأفراد ذوي النضج الوظيفي المنخفض قد يكونون ناقصين في التخطيط الوظيفي وقدرات التنفيذ، وقد يتخذون خيارات مهنية غير صحيحة، مما يؤدي إلى إعاقة التطوير الوظيفي.
لا يتأثر النضج الوظيفي بالتطور النفسي الفردي فحسب، بل يتأثر أيضًا بالعوامل البيئية. مع وصول النمو الجسدي والعقلي للفرد إلى حالات مختلفة، بالإضافة إلى التغيرات في مختلف البيئات المهنية ذات الصلة أثناء عملية النمو، تتشكل مراحل مختلفة من النضج الوظيفي الفردي. كل مرحلة لها مهامها الخاصة التي يجب على الأفراد إكمالها.
يعتقد عالم النفس كريتس أن النضج الوظيفي هو الدرجة التي يفهم بها الفرد الشروط المطلوبة لاتخاذ القرارات المهنية ودرجة واقعية الاختيارات واتساقها.
يشمل النضج الوظيفي الإدراك الوظيفي، والموقف الوظيفي، والقيم المهنية، واختيار المهنة وعوامل أخرى. لذا اختبر نضجك المهني الآن.