في الوقت الحاضر، كثيرا ما نسمع كلمات مثل ‘أوه، إنه ممل حقا، ليس هناك أي معنى لفعل أي شيء’، ‘انس الأمر، دعونا نفعل ذلك فقط، ليس هناك ما نفعله’، وما إلى ذلك. وهذا مظهر من مظاهر الفراغ النفسي.
يشير علم النفس الفارغ إلى الفراغ الموجود في العالم الروحي للإنسان، حيث لا يوجد لديه إيمان ولا رزق، أو يشعر بالملل، أو الإدمان على مشروب باي غاو، أو شرب الخمر وتعاطي المخدرات، أو الدعارة والسرقة، أو العيش في الفجور والسكر والأحلام، مثل الزومبي. .
بداية، الفراغ الروحي مرض اجتماعي، ووجوده شائع للغاية عندما يفقد مجتمع ما ركنه الروحي، أو يؤدي تنوع القيم الاجتماعية إلى شعور البعض بالخسارة، أو عندما تنطمس قيمته الشخصية. سوف تظهر هذه الحالة النفسية المرضية بسهولة.
في المجتمع الرأسمالي، يصبح العمال زوائد للآلات، وتنفر العلاقات بين الناس إلى علاقات عمل وعلاقات مالية، وتحل الأرباح والمبيعات محل القيمة الإنسانية، وما يوجد بين الناس ما هو إلا علاقة معاملات مادية. ولذلك يعيش الكثير من الناس في بيئة محبطة ومتوترة. الجميع يواجه خطر البطالة، ولا يعرفون ماذا سيحدث اليوم. كثير من الناس ليس لديهم خيار سوى التخبط، وتعاطي المخدرات، والتساهل، وما إلى ذلك لتخدير أنفسهم.
في الوقت الحاضر، جلب الاقتصاد السلعي الحيوية إلى اقتصاد السوق، لكن طبيعته النفعية والتنافسية جعلت بعض الناس مثقلين بالشهرة والثروة والمنافسة، وأصبح هؤلاء الناس عبيدا للمال.
إن عبارة ‘الضحك على الفقراء وليس على العاهرة’ تعني أنه طالما أنك تملك المال، فإنك سوف تفعل أي شيء، فالشخصية والشخصية الوطنية والمثل العليا والعفة كلها توضع في مؤخرة ذهنك. يسعى بعض الناس إلى الاستمتاع المادي من جانب واحد ويهتمون بالترف في المأكل والملبس والمسكن والمواصلات، لكنهم فارغون جدًا من الداخل. لنأخذ على سبيل المثال كلمات أحد الأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص: ‘نحن فقراء للغاية لدرجة أنه لم يبق لنا سوى المال’.
ثانيا، الفراغ الروحي ضار للغاية. قال الرفيق ماو تسي تونغ ذات مرة إن الناس بحاجة إلى القليل من الروح. بمعنى آخر، يجب أن يكون لدى الإنسان المُثُل العليا والطموحات والطموحات حتى يتمكن من مواجهة كافة التحديات وإحداث فرق في العالم. لكن أولئك الفارغين روحيًا غالبًا ما يضعفون، أليس عدم المسؤولية الاجتماعية مجرد كلام فارغ؟ حتى حياتهم العائلية والشخصية لن تكون قادرة على الحفاظ على وضعها الطبيعي. في المجتمع، يملأ العاطلون والسكارى ومدمنو المخدرات الشوارع والأزقة، مما يسبب مشاكل كبيرة للضمان الاجتماعي.
الفراغ الروحي يعيق التنمية الاجتماعية ويضر بالتنمية البشرية ويجب التعامل معه بحذر.
من خلال الاختبار يستطيع الإنسان فهم أضرار الفراغ على نفسية الإنسان، وكيف يجب أن نتعامل مع الفراغ.