هناك كلمة تسمى ‘الدوافع الخفية’، والتي تستخدم في الغالب لوصف الأشخاص الذين ليسوا طيبين بما فيه الكفاية والذين يخططون للآخرين من وراء ظهورهم. في الواقع، تخبرنا هذه الكلمة أيضًا بالحقيقة، وهي أنه بغض النظر عمن ترتبط به، لا يمكنك حقًا رؤية قلوب الآخرين. قد يكون أولئك الذين يبتسمون لك دوافع خفية؛ وقد يكون أولئك الذين يأتون إليك للشكوى أسعد منك، فهو يتظاهر بأنه هو نفسه.
أصعب شيء في العالم يمكن رؤيته بوضوح هو قلب الإنسان. ولكن هناك نوع من الأشخاص يجيد التفكير، وتخمين أفكار الآخرين، ويستخدم أيضًا استراتيجيات جيدة لحماية مصالحه الخاصة. هؤلاء الأشخاص ماكرون للغاية، ويبحثون دائمًا عن المزايا ويتجنبون العيوب، ويصعب دائمًا فهمهم.
يحاول الأشخاص الذين يتآمرون بشدة استخدام كل الوسائل لكسب تأييد الأشخاص الذين هم أقوى منهم، على أمل الحصول على فوائد من الآخرين. إن خاصية ‘اتباع تأثير الآخرين’ واضحة للغاية. على سبيل المثال، عندما يلتقي صاحب مطعم بصاحب مطعم كبير، فإنه يبادر بتجهيز الضيوف لتناول العشاء وتقديم الهدايا للآخرين. إنه يأمل في ‘التحالف’ مع الآخرين من خلال حفل العشاء، أو أخذ كلمات الآخرين من حفل العشاء والعثور على نقاط ضعف الآخرين، حتى يتمكن من مهاجمة الآخرين بشدة في عملية المنافسة المستقبلية.
الشخص الماكر للغاية سيكون متعجرفًا ومتغطرسًا عند مقابلة شخص ضعيف، وعندما يلتقي بشخص قوي، يومئ برأسه وينحني، أو حتى يركع لطلب المساعدة، دون أن يهتم بالكرامة على الإطلاق. هدفه الأساسي من القيام بذلك هو التخطيط ضد الآخرين وإيجاد طرق لكسب الفوائد.
هل تعرف أي نوع من الأشخاص أنت؟ هل هو شخص متطور للغاية ويجيد التواصل الاجتماعي، أم أنه شخص ليس لديه طموح وليس لديه ما يفعله؟ هل أنت شخص شهم وصادق ومخلص أم شخص ضيق الأفق وبخيل؟