المجتمع ساحة معقدة، وكل شخص يلعب دورًا مختلفًا. أحيانًا نواجه بعض المشكلات المزعجة، مثل كيفية التعامل مع الثناء من الآخرين، وكيفية التعامل مع العلاقات غير المتكافئة، وكيفية الهروب من ضغوط الالتفاف الاندماج في الدائرة التي تريدها، الخ قد تؤثر هذه المشاكل على عقليتنا وعواطفنا وتصرفاتنا، بل وتسبب لنا المعاناة أو الإصابة. إذًا، هل هناك أي تجارب يمكن أن تساعدنا على البقاء بشكل أفضل في المجتمع؟ الإجابة هي نعم، سأشاركك أدناه 20 تجربة اجتماعية، على أمل أن أقدم لك بعض الإلهام والمساعدة.
- لا تصدق مجاملات الآخرين دون سبب وفكر أكثر في دوافعهم للمجاملات. قد يحاول بعض الأشخاص التقرب منك، أو تملقك، أو استغلالك، أو الإيقاع بك، لذا لا تنخدع بالكلام المعسول السطحي وابق مستيقظًا ويقظًا.
- طالما أن أحد الأطراف في أي علاقة قوي للغاية، فلا تتردد في التخلي عنه على الفور، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تجنب العنف ضد الغير في مكان العمل وفي الحب. إذا وجدت نفسك في وضع سلبي أو مسيطر عليه في العلاقة، فمن المحتمل أنه يتم التلاعب بك أو استغلالك. مثل هذه العلاقة لن تؤذي احترامك لذاتك وثقتك بنفسك فحسب، بل ستؤدي أيضًا إلى فقدان نفسك واتجاهك. لذلك، قم بقطع هذه العلاقات في الوقت المناسب واستعيد مبادرتك وكرامتك.
- حاليًا هناك طريقتان فقط للهروب من الالتفاف، إما المغادرة بشكل حاسم أو تقليل الرغبات. يعد الالتفاف ظاهرة شائعة في مجتمع اليوم، ويعني أنه في بيئة تنافسية شديدة، يستمر الجميع في زيادة الاستثمار من أجل التنافس على الموارد المحدودة، ولكن العوائد تتضاءل باستمرار. مثل هذه البيئة يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالقلق والاكتئاب والعجز. إذا كنت تريد الهروب من الالتفاف، يمكنك اختيار التغيير إلى مجال أو منطقة ذات منافسة أقل نسبيًا، أو تعديل توقعاتك ورغباتك، ولا تتبع الاتجاه أو تقارن بشكل أعمى.
- لا تجبر نفسك على الاندماج في بعض الدوائر. عندما لا تكون قادرًا بما فيه الكفاية، لن تكون الدائرة مفتوحة لك بالكامل، وستشعر بعدم الارتياح. كل دائرة لها قواعدها وحدودها الخاصة. إذا كنت تريد الدخول إلى دائرة معينة، فيجب أن تكون لديك القدرات والصفات المقابلة. وإلا فلن يتم النظر إليك بازدراء أو نبذ من قبل الأشخاص في دائرتك، وستشعر أيضًا بالنقص وعدم الكفاءة. لذلك، قبل متابعة دائرة معينة، اسأل نفسك ما إذا كنت تحب هذه الدائرة حقًا وما إذا كان لديك ما يكفي من القوة والاستعداد.
- لا تحاول إرضاء الجميع، أنت إنسان ولست إلهاً، وخاصة الأشخاص الذين لا تحبهم، فلا داعي للتنازل عن نفسك لإرضائهم. لا يمكن لأي شخص في هذا العالم أن يكون محبوبًا ومعترفًا به من قبل الجميع. إذا كنت تفكر دائمًا في إرضاء الآخرين، فلن تؤدي إلا إلى جعل نفسك منافقًا ومرهقًا، وستفقد أيضًا شخصيتك وقيمتك. لذا، كن على طبيعتك، وطالما أنك لا تؤذي الآخرين، فلديك الحق في العيش وفقًا لرغباتك الخاصة.
- لا تجادل الأغبياء، فهذا مضيعة للوقت. بعض الناس غير عقلانيين بغض النظر عما تقوله، فلن يستمعوا إليك وسيهاجمونك بدورهم. إن الجدال مع هؤلاء الأشخاص لن يؤدي إلا إلى خفض مستواك ومعدل ذكائك، ولن يغير وجهات نظرهم ومواقفهم. لذلك، عند مواجهة مثل هؤلاء الأشخاص، فإن أفضل طريقة هي تجاهلهم، أو ببساطة قول ‘أنت على حق’ والابتعاد.
- طالما أن الظروف المالية مقبولة، قم بإجراء فحص بدني لعائلتك كل عام. كلما قمت بشراء التأمين لنفسك ولعائلتك مبكرًا، كان ذلك أفضل. الصحة هي أساس كل شيء. إذا مرضت أنت أو أحد أفراد أسرتك، فسوف يتأثر عملك ودراستك وحياتك. لذلك، من الضروري والمهم جدًا إجراء فحوصات بدنية منتظمة واكتشاف المشكلات الجسدية وعلاجها في الوقت المناسب. وفي الوقت نفسه، يعد شراء التأمين لنفسك ولعائلتك أيضًا نوعًا من التخطيط والحماية للمستقبل، مما يمكن أن يقلل الضغط المالي والعبء في حالة وقوع حادث أو مرض خطير.
- تعلم كيفية استثمار الأموال وإدارتها وإجبارها على الادخار. على الرغم من أن المال ليس كل شيء، إلا أنه لا شيء ممكن بدون المال. إذا كنت تريد أن تنمو ثروتك، فلا يمكنك الاعتماد فقط على الراتب أو الدخل للحفاظ على حياتك، ولكن يجب أن تتعلم كيفية استخدام المال لكسب المال. الاستثمار والإدارة المالية يمكن أن يجعل أموالك تتدفق في السوق وتحصل على عوائد أكبر. وبطبيعة الحال، فإن الاستثمار ينطوي أيضًا على مخاطر، لذلك يجب عليك اختيار طرق ومنتجات الاستثمار المناسبة بناءً على مدى تحملك للمخاطر وأهدافك. بالإضافة إلى ذلك، يعد الادخار القسري أيضًا عادة جيدة للإدارة المالية، حيث يمكن أن يساعدك على تنمية حس الادخار والتخطيط، وترك صندوق طوارئ لنفسك حتى تتمكن من الاستجابة في الوقت المناسب عند حدوث أحداث غير متوقعة.
- الطريقة الأكثر فعالية لتغيير نفسك هي أن تفعل ما تخاف منه. في كثير من الأحيان نريد تغيير أنفسنا، ولكننا نخشى الصعوبات والتحديات التي سيجلبها التغيير. نحن دائمًا نجد أعذارًا لتجنب أو تأجيل القيام بالأشياء التي نعتقد أنها صعبة أو مخيفة. ولكن القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى ركودنا أو حتى إلى تراجعنا. إذا أردنا حقًا تغيير أنفسنا، فعلينا أن نتحلى بالشجاعة الكافية لمواجهة الأشياء التي نخافها ومحاولة التغلب عليها. إن القيام بذلك لا يسمح لنا بزيادة ثقتنا وخبرتنا فحسب، بل يسمح لنا أيضًا باكتشاف قدراتنا وإمكاناتنا المحتملة.
- لا تتوتر في الأماكن العامة، فالجميع مشغولون جدًا ويهتمون بهواتفهم المحمولة أكثر من اهتمامك بك. لذا، فقط استرخي وكن طبيعيًا، ليس لديك جمهور. يشعر بعض الأشخاص بالتوتر أو عدم الراحة في الأماكن العامة، ربما لأنهم قلقون بشأن مظهر الآخرين أو تعليقاتهم. ولكن في الواقع، في معظم الأحيان، لا يهتم الآخرون كثيرًا بكل تحركاتك، بل يهتمون أكثر بأشياءهم الخاصة، مثل هواتفهم المحمولة، ووظائفهم، وعائلاتهم، وما إلى ذلك. لذلك، ليس عليك أن تهتم كثيرًا بآراء الآخرين، وليس عليك أن تتعمد التعبير عن نفسك أو إخفاءها. فقط استرخي وكن طبيعيًا، ليس لديك أي جمهور.
- لا تكن معلمًا. الجميع يعرف الحقيقة، لكن القليل من الناس يحبون أن يتعلموا بطريقة متعالية. إذا كنت ترغب في تقديم بعض النصائح أو المساعدة لشخص ما، عليك أولاً أن تفكر فيما إذا كان الشخص الآخر يحتاج إلى الاستماع أو يرغب فيه، وما إذا كان لديك المؤهلات والخبرة الكافية لقول ذلك. وإلا فإنك لن تؤدي إلا إلى جعل الشخص الآخر يشعر بالاشمئزاز أو الملل، وستكشف أيضًا عن جهلك وغطرستك.
- لا تنظر إلى أي شخص بازدراء، فالعديد من الأشخاص الذين يرتدون النعال قد يكونون من أصحاب الملايين. لا يمكن الحكم على الناس من خلال مظهرهم، ولا يمكنك الحكم على قيمة الشخص وقدرته بناءً على مظهره، ومهنته، وتعليمه، وثروته، وما إلى ذلك. قد يبدو بعض الأشخاص عاديين أو متواضعين، ولكن قد يكون لديهم مواهب أو إنجازات غير عادية. قد يبدو بعض الأشخاص نبلاء أو فخورين، لكنهم قد يعتمدون فقط على الحظ أو العلاقات. لذلك، لا تقم بتقييم الآخرين أو التمييز ضدهم بسهولة، ولا تحسد الآخرين أو تعبدهم بسهولة.
- لا تبالغ في تقدير قوتك وخفض توقعاتك حتى لا تتعرض للإحباط عندما تفعل شيئًا ما، حتى لو لم تكمله جيدًا. في كثير من الأحيان نضع هدفًا أو معيارًا عاليًا جدًا لأنفسنا ثم نعمل بجد لتحقيقه. ولكن إذا لم تكن لدينا القدرة أو الظروف الكافية لتحقيق ذلك، فسوف نواجه العديد من الصعوبات والنكسات، أو حتى الفشل. مثل هذه النتائج يمكن أن تجعلنا نشعر بخيبة الأمل والإحباط والندم. لذلك، قبل القيام بشيء ما، يجب علينا أولاً أن نفهم نقاط القوة والضعف لدينا، وأن نضع بشكل معقول هدفًا أو معيارًا ممكنًا ومناسبًا. إن القيام بذلك يسمح لنا بإكمال المهام بشكل أكثر تركيزًا وكفاءة، والاستجابة بهدوء ومرونة عند مواجهة المشكلات.
- تعلم التحكم في الشكاوى والتنفيس عن مشاعرك، فلا أحد ملزم بتحمل ألمك. نواجه جميعًا شيئًا مزعجًا أو غير سعيد، وأحيانًا نرغب في العثور على شخص ما للتحدث معه أو التنفيس عنه. لكن علينا أن ندرك أنه ليس كل شخص مستعدًا أو مناسبًا للاستماع إلى شكاوانا أو التنفيس. قد يجدك بعض الأشخاص مزعجًا أو ضعيفًا، وقد يستخدم البعض معلوماتك أو عواطفك ضدك، وقد يصاب البعض الآخر بطاقتك السلبية. لذلك، عند اختيار شخص ما للتحدث معه أو التنفيس عنه، يجب أن تفكر في الأمر بعناية. فمن الأفضل أن تجد أشخاصًا يهتمون بك حقًا، ويفهمونك، ويدعمونك. وفي الوقت نفسه، يجب عليك أيضًا أن تتعلم التنظيم الذاتي وعدم الاعتماد كثيرًا على الآخرين، بل ابحث عن بعض الطرق التي تناسبك للتخلص من التوتر والمشاعر السلبية.
- لا تخبر الآخرين حتى يتم الأمر. لا تقل أنك مخطئ حتى تعرف الصورة كاملة. قد يخبر بعض الأشخاص الآخرين بما يفعلونه أو بما يخططون للقيام به مسبقًا لأنهم متحمسون أو متوترون. لكن القيام بذلك قد يجلب لك بعض المتاعب أو المخاطر. على سبيل المثال، قد يشعر بعض الأشخاص بالغيرة منك أو يعيقونك، وقد يأخذ البعض زمام المبادرة أو يحرمك من فرصتك، وقد يضع البعض عليك توقعات أو ضغوطًا غير ضرورية. لذلك، قبل تحديد الأمور، من الأفضل الابتعاد عن الأنظار والصمت، ولا تكشف عن خططك أو تقدمك بسهولة. وبالمثل، لا تعترف بأخطائك أو إخفاقاتك بسهولة قبل أن يحدث خطأ ما، لأن بعض المشاكل قد لا تكون أنت سببها، أو قد تكون هناك فرص للتعافي.
- لا تعلق سعادتك على الآخرين. عليك أن تومئ برأسك وتنحني لتلقي ما يقدمه لك الآخرون. إذا شعرت بعدم الرضا في يوم من الأيام، فيمكنهم طردك في أي وقت. السعادة شعور شخصي يعتمد على موقفك ورضاك عن نفسك وعن الحياة. إذا كنت تتوقع دائمًا أن يمنحك الآخرون السعادة، فسوف تفقد مبادرتك وحكمك، وسوف تصبح أيضًا تابعًا وضعيفًا. ما يقدمه لك الآخرون، سواء كان ماديًا أو روحيًا، له شروط وقيود. يمكنهم تغيير رأيهم أو سحب التزامهم في أي وقت، مما يتركك محبطًا ويائسًا. لذلك، لا تعلق سعادتك على الآخرين، بل اعتمد على نفسك في صنعها والاستمتاع بها.
- كن محترمًا. عند مقابلة الثعالب القدامى أو النخب في المناصب العليا، لا تحاول أن تكون ذكيًا، فمن الآمن أن تكون مجرد أحمق. هناك العديد من الأشخاص ذوي الخبرة والمهارة والبارزة في المجتمع، وقد يكونون رؤساءك أو عملائك أو شركائك أو منافسيك، وما إلى ذلك. إذا قابلت مثل هذا الشخص، فلا تعتقد أنه يمكنك ممارسة الحيل عليه أو الاستفادة منه. إنهم يرون أبعد، ويفكرون بشكل أعمق، ويتصرفون بقسوة أكبر مما تفعل، وقد يكون ذكائك لعبة أطفال في أعينهم. لذلك، عند مواجهة مثل هؤلاء الأشخاص، فإن أفضل طريقة هي أن تظل موقرًا ومتواضعًا، ولا تتحدىهم أو تسيء إليهم بسهولة، ولكن احترم آرائهم وقراراتهم، وابذل قصارى جهدك للقيام بدورك.
- ليس عليك أن تنحني أمام الآخرين في أي وقت. لا يعتبر التواضع أو التكبر أفضل حالات الحياة. كلما كان الشخص أكثر تواضعًا، كلما كان من الأسهل أن يتعرض للتنمر مرة أخرى، كما يحب الناس لاختيار الضعيف. أنت شخص ذو كرامة وقيمة، ولست بحاجة للتخلي عن مبادئك ومواقفك من أجل إرضاء الآخرين أو تلبية احتياجاتهم. إذا كنت تتملق الآخرين دائمًا، فلن تؤدي إلا إلى جعل الآخرين ينظرون إليك بازدراء أو يتنمرون عليك، وستفقد أيضًا عمودك الفقري وإيمانك. لذلك، عند التعامل مع الآخرين، يجب أن تظل واثقًا ومهذبًا، ولا تبالغ في التواضع أو الطاعة، بل أصر على آرائك وحقوقك.
- عندما تواجه الأشخاص الذين يتعدون على حقوقك ومصالحك، كن شائكاً كلما كان شوكك أقوى وأقوى، قلّت جرأتهم على التعدي عليك. هناك العديد من الأشخاص غير المعقولين والملتزمين بالقانون وغير الأخلاقيين في المجتمع، وقد يستخدمون وسائل مختلفة لانتهاك مصالحك أو كرامتك. إذا كنت لطيفًا أو متسامحًا جدًا مع هؤلاء الأشخاص، فلن تؤدي إلا إلى جعلهم أسوأ وتؤذي نفسك أكثر. لذلك، عندما تقابل مثل هؤلاء الأشخاص، يجب أن تجرؤ على المقاومة والقتال، واستخدام القانون والعقل والقوة لحماية نفسك ومعاقبتهم.
- لا تترك ظهرك لمن خدعك، لاحظ: “لن يحدث هذا مرة أخرى أبدًا”. لا تجازف، فالأشخاص الذين خدعوك مرة، غالبًا ما يخدعونك مرة أخرى. الثقة شيء ثمين وهش للغاية، بمجرد خيانتها أو تدميرها، يصعب استعادتها أو إعادة بنائها. إذا خانك شخص مرة واحدة، فقد أثبت أنه لا يستحق ثقتك أو احترامك. إذا أعطيته فرصة أخرى أو سامحته، فقد يعتقد أنك من السهل خداعك أو التنمر عليك، أو الكذب عليك أو إيذائك مرة أخرى. لذلك، بعد اكتشافك أن أحد الأشخاص قد خانك، عليك أن تقطع الاتصال به فورًا ولا تمنحه المزيد من الفرص أو الأعذار.
رابط لهذه المقالة: https://m.psyctest.cn/article/NydaKN56/
إذا أعيد طبع المقال الأصلي، يرجى الإشارة إلى المؤلف والمصدر في شكل هذا الرابط.