تجربة TAT: اختبار الإدراك الموضوعي (TAT للاختصار) هو اختبار شخصي إسقاطي اخترعه عالم النفس الأمريكي هنري موراي في عام 1935. ويمكن استخدامه لفهم الاحتياجات النفسية والتناقضات والعواطف الداخلية للأشخاص. يلهم TAT الأشخاص الخاضعين للاختبار لإبراز خيالاتهم الداخلية وأنشطتهم العقلية من خلال صور تخطيطية، ويصبح عن غير قصد أشعة سينية تظهر قلب الشخص الخاضع للاختبار ونفسه.
تتضمن المجموعة الكاملة من اختبارات الإدراك الموضوعي TAT 30 صورة بالأبيض والأسود مع محتوى غامض وبطاقة فارغة. في الممارسة الفعلية، يختار الفاحص 20 صورة من أصل 30 صورة بالأبيض والأسود وفقًا لعمر الأشخاص وجنسهم، ويسمح للأشخاص بذكر القصص التي تمثلها الصور بحرية استنادًا إلى الصور.
لا توجد قيود على محتوى القصص التي كتبها الأشخاص خلال اختبار الإدراك الموضوعي TAT، ولكن يمكن تذكير الأشخاص مسبقًا بأن القصص يجب أن تتضمن الجوانب الأربعة للمواقف المصورة والمعاني والخلفيات والتطورات والمشاعر الشخصية . يعتمد تحليل القصص التي كتبها الأشخاص على المواضيع التي تتضمنها كل قصة، والتي يفترض في نظرية شخصية موراي أنها تعكس احتياجات الفرد العميقة ورغباته وصراعاته ومخاوفه.
الغرض من هذا الاختبار هو استثمار المشاعر الداخلية للشخص بشكل طبيعي في القصة من خلال البيانات الحرة، وبالتالي إيجاد العلاقة بين تجربة الحياة الشخصية والوعي واللاوعي وحالته النفسية الحالية.
هذا الاختبار النفسي هو اختبار داخلي للأشعة السينية يعتمد على مبدأ TAT. يرجى الإجابة على الأسئلة بناءً على انطباعك الأول.