يعد البحث عن عمل لخريجي الجامعات عملية صعبة، إذ لا يتعين عليهم مواجهة منافسة شرسة فحسب، بل يتعين عليهم أيضًا تحمل الضغوط المختلفة. خلال هذه العملية، سيتطور لدى العديد من الطلاب مشاكل نفسية بدرجات متفاوتة، مما يؤثر على نتائج البحث عن عمل وعلى صحتهم العقلية. إذًا، ما هي المشاكل النفسية الشائعة التي يواجهها خريجو الجامعات أثناء بحثهم عن عمل؟ كيف تعدل عقليتك وتحافظ على نفسك في أفضل حالة؟ ستزودك هذه المقالة ببعض الاقتراحات المفيدة.
المشكلات النفسية الشائعة بين خريجي الجامعات الباحثين عن عمل
وفقًا لبحث أجراه علماء النفس، فإن المشاكل النفسية الشائعة التي يواجهها خريجو الجامعات أثناء بحثهم عن عمل تشمل بشكل رئيسي الأنواع الـ 11 التالية:
- عقدة النقص القوية وانعدام الثقة بالنفس. مظهر هذا النوع من المشاكل النفسية هو عدم فهم الفرد لقدراته الخاصة والخوف من المنافسة، خاصة عند مواجهة النكسات، فمن السهل أن تصاب بعقدة نقص قوية والشعور بأن المرء أقل شأنا من الآخرين في كل شيء.
- الغرور (التوقعات المفرطة). ومظاهر هذا النوع من المشاكل النفسية هو اعتقادك أنك متفوق على الآخرين وممتلئ بالغرور. عند التقدم للحصول على وظيفة، يميل الأشخاص إلى أن يكونوا طموحين ولديهم توقعات عالية، فهم انتقائيون بشأن صاحب العمل ويجدون صعوبة في العثور على وظيفة ترضيهم.
- قلق. مظهر هذا النوع من المشاكل النفسية هو القلق المفرط بشأن صعوبات ونتائج البحث عن وظيفة، والقلق طوال اليوم وعدم القدرة على التخلي عنه.
- التهيج. ومن مظاهر هذا النوع من المشاكل النفسية التهيج والتوتر النفسي والارتباك. قبل الانتهاء من العمل، ينفد صبر طلاب الجامعات بشكل عام. وينعكس نفاد الصبر أيضًا في اختيار صاحب العمل، فعندما لا تعرف سوى القليل عن صاحب العمل، فإنك تقوم بتوقيع العقد على عجل، وبمجرد أن تجد أنك لم تتمكن من القيام بذلك، فسوف تندم.
- الجبن. ويتجلى هذا النوع من المشاكل النفسية في توخي الحذر والحذر، والخوف من أن تؤثر جملة خاطئة أو إجابة سيئة على سؤال ما على انطباع صاحب العمل، بحيث لا يجرؤ المرء على التحدث بحرية ويفشل في التعبير عن خصائصه وخصائصه. مزايا.
- اكتئاب. ويتجلى هذا النوع من المشاكل النفسية في النكسات المتكررة وعدم الاعتراف والقبول من قبل صاحب العمل، مما يؤدي إلى الاكتئاب والعبوس.
- اللامبالاة. ومظاهر هذا النوع من المشاكل النفسية هو رد الفعل النفسي السلبي بعد التعرض للنكسات، وهو مظهر من مظاهر الهروب من الواقع ونقص الروح القتالية. عندما يشعر بعض طلاب الجامعات بالعجز وفقدان الثقة بسبب النكسات في عملية البحث عن وظيفة، ستكون لديهم ردود أفعال مثل قلة الطموح وتنميل الإرادة.
- ** الهروب، المقاومة **. ينجم هذا النوع من المشاكل النفسية عن الاعتياد على الحياة في الحرم الجامعي والاعتماد بشكل كبير على الوالدين والمدرسة. بمجرد مواجهة المجتمع بشكل مستقل، ومواجهة المتطلبات الموضوعية للأدوار الاجتماعية، ومواجهة العلاقات الاجتماعية المعقدة، غالبًا ما يكون لديك عقلية الهروب والمقاومة. .
- حسد. مظهر هذا النوع من المشاكل النفسية هو أنه عندما ترى الآخرين يتمتعون بظروف جيدة للبحث عن عمل في جوانب معينة، أو تجد وظيفة أكثر مثالية، ستشعر بالحسد، الأمر الذي سيتحول إلى ألم وعدم رغبة.
- مقارنة. إن ظهور هذا النوع من المشاكل النفسية لا يعتمد على واقع الفرد، ولكن على المقارنة مع زملاء الدراسة، خاصة عند رؤية زملاء الدراسة ذوي الدرجات والقدرات المماثلة لشخص ما في العثور على وظائف تحسد عليها وكسب دخل كبير، يشعر المرء أنه لا يستطيع العثور على المثالي. ستكون المهنة وقحة للغاية. من أجل الحصول على التوازن النفسي، إذا حددت أهدافك المهنية بدرجة عالية جدًا، فإن النتيجة هي فشلك في تحقيق أهداف عالية وأهداف منخفضة، وتفويت بعض وحدات التوظيف، وتقع في السلبية.
- التردد. مظهر هذا النوع من المشاكل النفسية هو أنه على الرغم من أننا بالفعل نمتلك وحدة المصلحة بين أيدينا، إلا أننا لا نزال متمسكين بفكرة الانتظار وإلقاء نظرة، وتأخير التوقيع على الاتفاقية مرارًا وتكرارًا.
سوف تظهر هذه المشاكل النفسية بشكل أو بآخر أثناء بحثك عن وظيفة، إذا لم يتم تعديلها في الوقت المناسب، فقد تؤثر على نتائج بحثك عن وظيفة وقد تؤدي إلى مرض عقلي. إذًا، كيف تعدل عقليتك وتحافظ على نفسك في أفضل حالة؟
##طرق تعديل عقليتك
يعتقد علماء النفس أن الطرق الرئيسية لخريجي الجامعات لضبط عقلية البحث عن وظيفة هي كما يلي:
- اعرف نفسك بشكل صحيح. يجب على خريجي الكلية أن يقيموا قدراتهم ومواهبهم واهتماماتهم وقيمهم بشكل صحيح، ويجب ألا يبالغوا في تقدير أنفسهم أو يقللوا من شأنها، ويجب أن يتمتعوا بالثقة بالنفس والوعي الذاتي. يجب عليك تحديد أهداف معقولة للبحث عن عمل بناءً على وضعك الفعلي، ولا تتبع الاتجاهات بشكل أعمى أو تضع حدودًا لنفسك.
- التحدث بشكل استباقي مع التحديات. يجب أن يكون لدى خريجي الجامعات موقف إيجابي وأن يعتبروا البحث عن عمل تحديًا وليس عبئًا. تحلى بالشجاعة الكافية لمواجهة الصعوبات والإخفاقات، وتعامل معها على أنها فرص للنمو وليس أسبابًا لليأس. تعلم كيفية التعلم من حالات الفشل، وتعديل الاستراتيجيات، وتحسين قدرتك التنافسية بشكل مستمر.
- حافظ على حالة نفسية جيدة. يجب على خريجي الجامعات الاهتمام بالحفاظ على حالة نفسية جيدة وتجنب المشاعر السلبية مثل القلق المفرط ونفاد الصبر والاكتئاب. نظم وقتك بشكل معقول، واحرص على النوم الكافي والراحة وممارسة الرياضة، والحفاظ على الصحة البدنية والعقلية. تنمية بعض الهوايات، والتخلص من التوتر، وتنظيم الانفعالات. تواصل أكثر مع العائلة والأصدقاء والمعلمين وما إلى ذلك، واطلب الدعم والمساعدة، وعزز ثقتك بنفسك وشجاعتك.
- مرنة للتكيف مع البيئة. يجب أن يتمتع خريجو الجامعات بعقلية مرنة وأن يكونوا قادرين على التكيف مع البيئات المختلفة والعلاقات الشخصية. يجب علينا التخلص من الاعتماد على الحرم الجامعي، ومواجهة المجتمع بشكل مستقل، وقبول التغييرات في الأدوار الاجتماعية. يجب عليك احترام متطلبات صاحب العمل، والالتزام بأخلاقيات المهنة، والتعامل بشكل جيد مع الزملاء والقادة. يجب عليك ضبط اتجاه بحثك عن وظيفة وفقًا لتغيرات السوق.
- عنيد وغير راغب في التنازل. يجب أن يتمتع خريجو الكلية بعقل متفتح، وأن يكونوا قادرين على الاستماع إلى الآراء والاقتراحات المختلفة، ويجب ألا يكونوا عنيدين وغير راغبين في تقديم تنازلات. يجب أن تتعلم كيفية اتخاذ الخيارات المناسبة عند التقدم للحصول على وظيفة، ولا تسعى بشكل أعمى إلى الكمال بينما تتجاهل الاحتمالات الفعلية. عليك أن تختار الوظيفة المناسبة حسب قدراتك وظروفك الخاصة، ولا تتخلى عن فرص أفضل بسبب المكاسب والخسائر المؤقتة.
لخص
يعد البحث عن عمل لخريجي الجامعات مرحلة مهمة في الحياة، كما أنها عملية مليئة بالتحديات والضغوط. خلال هذه العملية، يجب على خريجي الجامعات الاهتمام بتعديل عقليتهم، وتجنب المشاكل النفسية السلبية، والحفاظ على عقلية إيجابية ومرنة ومنفتحة، حتى يتمكنوا من التعامل بشكل أفضل مع الصعوبات والتغيرات في البحث عن وظيفة والعثور على وظيفة تناسبهم. راضٍ، حقق حلمك المهني.
شكرا لك على القراءة ونتمنى لك حظا سعيدا في البحث عن وظيفة!
اختبار نفسي مجاني عبر الإنترنت
اختبار UPI المجاني عبر الإنترنت لجرد شخصية الطالب الجامعي
عنوان الاختبار: www.psyctest.cn/t/1MdZpr5b/
رابط لهذه المقالة: https://m.psyctest.cn/article/DWx0VeGy/
إذا أعيد طبع المقال الأصلي، يرجى الإشارة إلى المؤلف والمصدر في شكل هذا الرابط.