التفكير والحساسية من الخصائص النفسية الطبيعية الشائعة لدى الكثير من الناس، ومع ذلك، إذا كنت حساسًا جدًا، فلن يؤثر ذلك على حالتك المزاجية فحسب، بل سيسبب أيضًا وهنًا عصبيًا ويضر بصحتك.
يتمتع الأشخاص ذوو الحساسية العالية بخاصيتين رئيسيتين: أولاً، يكونون متحمسين بسهولة وحساسين للغاية للتحفيز، والذي يتجلى في الشك والحساسية والتحيز والعناد والإثارة والغضب والمزاج الغريب، وثانيًا، إنهم يتعبون بسهولة، خاصة عند القراءة. ويكون أكثر وضوحا أثناء العمل العقلي مثل الدراسة والكتابة، ويظهر فقدان الذاكرة، والدوخة، وعدم الانتباه، وما إلى ذلك.
وللتخلص من هذه الحساسية ينصح بالقيام بما يلي:
-
تعلم كيف تقوي نفسك، ولا تعتمد على تقييمات الآخرين أو ما يحبه الآخرون أو يكرهونه. إذا كان الآخرون يحدقون بك بعيون غريبة، فلا داعي للشعور بالحرج أو الإحراج. الطريقة الوحيدة هي أن تلتقط أعين الشخص الآخر بعينك، وبمرور الوقت، ستجد أنك أنت نفسك ويمكنك التصرف بحرية عش في شبكة الحياة التي نسجتها ملايين العيون.
-
بغض النظر عن الأمور التافهة، فإن التناقضات والاصطدامات وحتى الصراعات في الحياة اليومية والتفاعلات بين الأشخاص أمر لا مفر منه. عندما تحدث بعض الأشياء الصغيرة، فقط تعامل معها كما أصبح الطقس صافيًا بعد المطر. إذا انقاد الشخص إلى الأشياء التافهة في الحياة، فسوف يصبح تافهًا، ولن يصبح غير محبوب فحسب، بل سيسبب المتاعب لنفسه أيضًا.
-
اعرف نفسك، وعطف على نفسك، وأدرك أنك لا تستطيع أن تحل محل الآخرين، ولا يمكن للآخرين أن يحلوا محلك؛ فلن يتفوق عليك الآخرون في كل شيء، ولن تتمكن من التقدم في كل شيء. يجب أن تضع الصورة الكبيرة في ذهنك وأن تجرؤ على الكشف عن نقاط قوتك وضعفك دون أن تبذل قصارى جهدك لإخفاء كل شيء، ويجب أن تكون لديك الشجاعة ‘للمضي في طريقك الخاص والسماح للآخرين بأن يقولوا رأيهم’.
-
إثراء وقت فراغك بالمشاركة في الأنشطة الترفيهية الجماعية أو قراءة بعض الكتب الشيقة والمفيدة. عندما يكون هناك تداخل ‘حساس’، استخدم أساليب الاسترخاء للتعامل معه. يمكنك استخدام الإيحاء الذاتي لصرف الانتباه، مثل تغيير الموضوع، أو تجنب المشهد عمدًا، وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإصرار على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساعد أيضًا في منع حدوث ‘الحساسية النفسية’.
ابدأ الاختبار النفسي بالاختيار بين الاحتمالات الثلاثة ‘نعم’ أو ‘لا’ أو ‘بينهما’.