يعتمد الانطباع الأول بشكل أساسي على تعبيرات الشخص الآخر ووضعيته وجسمه ومظهره وملابسه. الانطباع الأول شائع جدًا في الحياة اليومية. غالبًا ما يكون هذا الانطباع الأول هو الأساس للتفاعلات المستقبلية. يرتبط ‘تأثير الصورة النمطية’ ارتباطًا وثيقًا بالانطباع الأول، وغالبًا ما يكون الانطباع الأول هو الأساس لتأثير الصورة النمطية، وغالبًا ما يكون تأثير الصورة النمطية هو تعميق وتوسيع الانطباع الأول. في الممارسة الاجتماعية، هناك العديد من الأمثلة في الداخل والخارج حيث تؤدي الانطباعات الأولى إلى أخطاء في توظيف الأشخاص. لذلك، لا ينبغي للمديرين الاهتمام بالانطباع الأول فحسب، بل يحاولون أيضًا تجنب الأخطاء في الفهم والتوظيف التي يسببها الانطباع الأول.
في الواقع، الانطباع الأول هو مظهر من مظاهر ظاهرة اجتماعية شائعة جدا. إن الدرجة العالية من الحضارة الحديثة تتجلى في الواقع على المستوى الاجتماعي. إن طعام الإنسان وملبسه ومسكنه ووسائل نقله لا يمكن فصلها عن تأثير المجتمع المحيط، كما أن العوامل البيئية الاجتماعية سوف تتفاعل أيضًا مع العالم الداخلي للشخص. وترتبط جميعها ارتباطًا وثيقًا وتتطلب تحليلًا وبحثًا دقيقًا. وهو أيضًا محتوى الأبحاث التي أجراها المستشارون النفسيون.
الانطباع الذي يتركه الأشخاص في تفاعلهم الأول يتشكل ويحتل مكانة مهيمنة في ذهن الشخص الآخر، وهذا التأثير هو تأثير الانطباع الأول. ويسمى أيضًا التأثير الأول، وسيكون تأثير التأثير الأول أكبر من تأثير الأوقات اللاحقة.
يشير تأثير الانطباع الأول إلى تأثير الانطباع الذي يتكون من التعرض الأولي للمعلومات حول أنشطتنا وتقييماتنا السلوكية اللاحقة، وهو في الواقع يشير إلى تأثير ‘الانطباع الأول’. إن تأثير الانطباع الأول هو حقيقة معروفة جيدًا للنساء والأطفال، حيث ينتبه المسؤولون دائمًا إلى إشعال ‘الحرائق الثلاثة’ في بداية توليهم مناصبهم، كما يعرف عامة الناس التأثير الرائع لـ ‘إظهار القوة’. انطباع دائم على الآخرين ‘الانطباع الأول’ الجيد.
من الواضح أن الانطباعات الأولى مهمة جدًا. هناك الكثير من الأبحاث التي توضح أن الانطباع الأول الذي نتركه عن الآخرين في الدقائق القليلة الأولى يلعب عاملاً حاسمًا للغاية في تطوير علاقاتنا المستقبلية معهم. إذا كان شخصان يحبان بعضهما البعض كثيراً منذ اللحظة الأولى، فمن الطبيعي أن تتطور العلاقة بشكل جيد. ومع ذلك، إذا كان أحد الأشخاص باردًا بشكل خاص، فلن تتطور العلاقة بسلاسة.
من الناحية النفسية، بما أن الانطباع الأول يتم الحصول عليه دون معرفة أي شيء عن الشخص، فهو متجذر بعمق في الدماغ، وسيكون له تأثير لا يستهان به على المعلومات المستقبلة عن الشخص.
لمعرفة الانطباع الأول الذي تتركه، قم بإجراء الاختبار واختر الإجابة التي تصفك بشكل أفضل لكل سؤال.