لماذا يقال ‘الفشل أم النجاح’؟ وبالنظر إلى كتب التاريخ في الداخل والخارج، فإن العديد من النجاحات العظيمة هي قصص لسلسلة من الإخفاقات. لقد واجه كل اختراع علمي كبير مئات أو حتى آلاف حالات الفشل. أكبر فرق بين الأشخاص الناجحين هو أنه بغض النظر عن عدد المرات التي يسقطون فيها، فإنهم يستطيعون النهوض والتعلم من الفشل واتخاذ خطوة للأمام بعد كل فشل. الفشل عند أقدامهم ليس عائقاً يمنع التقدم، بل خطوة تستمر في الصعود.
لتحقيق النجاح، يجب عليك أولا تحديد الهدف. وإذا قارنا تحقيق النجاح بسفينة تبحر حول العالم في البحر، فإن تحديد الهدف يشبه تحديد خريطة الطريق، فالموانئ التي سيتم المرور بها على طول الطريق تصبح أهداف مرحلة متوسطة وقصيرة المدى، وتكمل في النهاية الرحلة العالمية . الهدف الأسمى. إذا لم تحدد هدفاً، فسوف تكون مثل قطعة من الخشب تنجرف مع الريح والتيار. وقد تنجرف إلى مكان ما، ولكنها لن تصل أبداً إلى هدف العولمة. ومن المرجح أيضاً أن تطفو حول عتبة الباب منزلك.
العقلية هي حالة نفسية تحدد سلوكنا اليومي وتحدد النتيجة النهائية لما نقوم به. أكبر فرق بين الأشخاص الناجحين والخاسرين هو اختلاف عقليتهم في القيام بالأشياء.
لكي تنجح، يجب أن تمتلك ثماني عقليات:
- الموقف الإيجابي.
- عقلية التعلم.
- عقلية العطاء؛
- المثابرة.
- عقلية التعاون.
- الموقف المتواضع.
- موقف ممتن.
- عقلية الانضباط الذاتي.
فهل لديك الآن عقلية الفائز؟ إذا لم تكن مجهزًا بالكامل بعد، فما هي التناقضات التي تمنعك من النجاح؟