بالنسبة للعديد من الأشخاص، لا يعد الشعر جزءًا مهمًا من مظهرهم الشخصي فحسب، بل يعد أيضًا مصدرًا للثقة بالنفس. ومع ذلك، مع مرور السنين، يبدو أن شعرنا يعاني من ‘الفراق’ الذي لا نريد أن نواجهه.
إن الحياة السريعة للمجتمع الحديث، والإجهاد، والنظام الغذائي غير المتوازن، والتلوث البيئي، وحتى العوامل الوراثية قد تصبح جميعها ‘الجناة’ وراء تساقط الشعر. في بعض الأحيان، نحسد أولئك الذين لديهم شعر كثيف وخط شعر ثابت، ولا يسعنا إلا أن نتساءل: “لماذا لا يبقى شعري شابًا وكثيفًا طوال الوقت؟”
بالنسبة للعديد من الأشخاص، لا تعد مشكلة حجم الشعر مشكلة مظهرية فحسب، بل تمثل أيضًا عبئًا نفسيًا. في كل مرة أرى تلك الشعرات المتساقطة، أشعر بالاكتئاب، وأشعر أنني مازلت شابًا ولكن يجب أن أقلق بشأن شعري. حتى أن بعض الناس مازحوا قائلين إن الوقت ليس مجرد سكين جزار، بل هو أيضًا ماكينة حلاقة. عندما أستيقظ كل صباح وأنظر إلى نفسي في المرآة، سأشعر بالقلق حتماً بشأن حجم شعري في السنوات العشر القادمة: ما هو حجم الشعر الذي سيظل لدي خلال عشر سنوات؟ هل سيتحرك خط الشعر إلى الخلف؟ هل سيصبح شعري أرق؟
لقد أعددنا لك اليوم اختبارًا نفسيًا مثيرًا للاهتمام لمساعدتك على التنبؤ بحجم شعرك خلال عشر سنوات. هيا، ضع همومك جانباً وابدأ هذا الاختبار الممتع! دعونا نرى مقدار الشعر الذي لا يزال لديك في غضون عشر سنوات.