يتحدث بيل جيتس عن كيفية بناء شجرة المعرفة الخاصة بك لمساعدتك على التعلم والتذكر بشكل أكثر كفاءة.
إذا قرأت ما يكفي، ستجد روابط بين المعرفة، مما يجعل الحفظ أسهل. غالبًا ما تكون للمعرفة الجديدة أوجه تشابه مع المعرفة القديمة التي تم إتقانها. عندما تقوم ببناء إطار واسع من المعرفة، يكون لديك مكان لتخزين جميع أنواع المعلومات.
عند تعلم العلوم، يمكنك أولاً قراءة بعض القصص عن تاريخ العلم والعلماء. اكتشف متى كانت لديهم الأسئلة لأول مرة، وما هي الأدوات التي استخدموها، وكيف حصلوا على الإلهام وكيف توصلوا في النهاية إلى إنجاز كبير. يمكنك إنشاء خط زمني في عقلك، أو رسم خريطة، أو تخيل شجرة. وعلى هذه الشجرة تتفرع مجالات العلوم المختلفة، ويمكنك تحديد ما هو معروف وما هو غير معروف. تعتبر طريقة توسيع المعرفة التدريجية والمتزايدة هذه أسهل في المعالجة والصيانة.
إذا لم تكن لديك أي فكرة عن مجال معين من المعرفة، مثل روما، فقد تجد صعوبة في التذكر عندما يخبرك شخص ما بشيء ما عن روما لأول مرة. ربما تتساءل: ‘لماذا تريدني أن أقرأ كتابًا عن روما؟ من الواضح أنني أقرأ كتابًا عن الملكة فيكتوريا!’ إن المرحلة الأولى من بناء نظام المعرفة قد تكون مربكة وصعبة بالفعل. ولكن بمجرد إنشاء مخطط تقريبي للنظام، يمكن تلخيص كل المعرفة تلقائيًا في الموقع المناسب. لاحقًا، ستجد أن هذه العملية أصبحت أكثر إثارة للاهتمام، وستبدأ في التفكير: ‘إلى أي مجال يجب أن تنتمي هذه المعرفة؟’ أو ‘كيف تتعارض هذه المعرفة الجديدة مع معرفتي الحالية؟’ قد تشعر بالانزعاج بسبب التناقضات في معرفتك المعروفة، ولكنها قد تلهمك أيضًا لإجراء المزيد من البحث والبحث.
إن بناء نظام معرفي يشبه لعب الشطرنج. إذا قمت بوضع القطع بشكل عشوائي على رقعة الشطرنج وطلبت من لاعب الشطرنج أن يحفظ التخطيط، فقد لا يتمكن من القيام بذلك. يمكن للاعبي الشطرنج حفظ مباريات الشطرنج لأنهم يفهمون المنطق وراء كل حركة. إذا تم وضع القطع بدون منطق أو ترتيب، فحتى لاعبي الشطرنج قد لا يتمكنون من تذكرها لأن أنماط تفكيرهم وذاكرتهم لم يتم إعدادها بهذه الطريقة.
ما سبق هو الطريقة والخبرة التي شاركها بيل جيتس في مدونته حول كيفية بناء شجرة المعرفة الخاصة بك. ويعتقد أن هذه الطريقة يمكن أن تساعدنا على التعلم والتذكر بشكل أكثر كفاءة، وتحسين فهمنا للعالم والإبداع.
رابط لهذه المقالة: https://m.psyctest.cn/article/Aexw7BxQ/
إذا أعيد طبع المقال الأصلي، يرجى الإشارة إلى المؤلف والمصدر في شكل هذا الرابط.