هل تجد في كثير من الأحيان صعوبة في الدردشة مع الناس؟ هل أنت دائمًا غير قادر على العثور على المواضيع المناسبة للحديث عنها، أو تشعر أنك لا تستطيع قول أي شيء مثير للاهتمام؟ إذًا قد تحتاج إلى معرفة هذا السر، الذي سيسمح لك بالدردشة مع أي شخص، سواء كان غريبًا أو أحد المعارف، سواء كان العمل أو الحياة، سواء وجهًا لوجه أو عبر الإنترنت. السر هو - قل شيئًا ‘بدون محتوى’!
ربما تفكر، ما هذا بحق الجحيم؟ بدون محتوى، ألن يكون الأمر مملاً وبلا معنى؟ كيف يمكن إثارة اهتمام الناس وتعزيز العلاقات؟ في الواقع، أنت مخطئ. بدون محتوى، هو بالضبط ما يمكن أن يقربك من الشخص الآخر، ويخفض العتبة النفسية بينكما، ويجعل محادثتكما أسهل، وأكثر طبيعية، وأكثر إثارة للاهتمام. لماذا ؟ دعني أخبرك.
لماذا يمكنك الدردشة مع أي شخص بدون محتوى؟
إذا لم يكن هناك محتوى، فسيكون مجرد بعض المواضيع التي تبدو بلا معنى وغير ذات صلة، مثل:
- جو لطيف اليوم.
-القهوة هنا جيدة حقًا. - ملابسك تبدو رائعة.
قد تبدو هذه الكلمات بسيطة ومملة، لكن لها ميزة كبيرة، وهي سهولة الرد عليها وصعوبة ارتكاب الأخطاء. فكر في الأمر، إذا كنت تدردش مع شخص غريب، فاسأله بمجرد أن تبدأ:
-هل فعلت شيئًا مثيرًا للاهتمام مؤخرًا؟
- ما رأيك في السياسة؟
- ما هو هدف حياتك؟
قد تجعل هذه الأسئلة الشخص الآخر يشعر بالمفاجأة والحرج والتوتر لأنها تتطلب من الشخص الآخر تقديم إجابة ذات معنى ومتعمقة وقيمة، وهو ما قد يكون صعبًا للغاية بالنسبة لشخص قابلته للتو، وغير مريح للغاية. قد يظن الطرف الآخر أنك مخادع، أو فضولي، أو ممل، أو عدائي، وسيشعر بالاشمئزاز منك، أو يعاملك بطريقة سيئة، أو يتجاهلك ببساطة.
ومع ذلك، إذا كنت تتحدث مع شخص غريب، فابدأ بالقول:
- جو لطيف اليوم.
-القهوة هنا جيدة حقًا. - ملابسك تبدو رائعة.
هذه الكلمات ستجعل الطرف الآخر يشعر براحة شديدة وودود وغير رسمي، لأنها لا تتطلب من الطرف الآخر أن يقدم إجابة ذات معنى ومتعمقة وقيمة، ولكنها مجرد نوع من الأدب، نوع من الحديث القصير ، ونوع من المجاملة. قد يظن الطرف الآخر أنك شخص سهل التعامل أو مهذب أو مثير للاهتمام أو حسن الذوق، وبالتالي يكوّن انطباعًا جيدًا عنك أو يستجيب لك أو يواصل المحادثة.
كما ترى، هذا هو سحر الكلمات بدون محتوى، يمكنها أن تجعلك تدردش مع أي شخص، لأنها يمكن أن تختصر المسافة النفسية بينك وبين الطرف الآخر، وتجعل محادثتك مريحة، وتجعل علاقتك أقرب.
كيف تقول أنه لا يوجد محتوى؟
إذًا، كيف تقول شيئًا بدون محتوى؟ إنها في الواقع بسيطة للغاية، طالما أنك تتبع المبادئ الثلاثة التالية، فيمكنك إتقان هذه التقنية بسهولة.
**1. قل شيئًا متعلقًا بالبيئة أو الموقف الحالي. **
لا تفكر كثيرًا، ولا تفكر بعيدًا، ولا تفكر بعمق، فقط قل شيئًا ذا صلة بالبيئة أو الموقف الذي تعيش فيه أنت والشخص الآخر. هذا كل شيء. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول:
- المشهد هنا جميل جداً .
- هذا العرض مثير للاهتمام حقًا.
- هذا النشاط ممتع حقًا.
ترتبط هذه الكلمات بالبيئة أو الوضع الذي تتواجد فيه أنت والطرف الآخر، ويمكنها أن تتيح لك وللطرف الآخر أن يكون لديك موضوع مشترك، كما يمكنها أيضًا أن تتيح لك وللطرف الآخر الحصول على شعور مشترك، وبالتالي تعزيز ذلك. فهمك الضمني وتقريب المسافة إليك.
**2. قل شيئًا يتعلق بمظهر الشخص الآخر أو سلوكه. **
لا تكن مهذبًا جدًا، ولا تكن متحفظًا للغاية، ولا تكن حساسًا للغاية، فقط قل شيئًا له صلة بمظهر الشخص الآخر أو سلوكه. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول:
- عيونك جميله جدا.
- ابتسامتك مشرقة.
- حركاتك رشيقة.
ترتبط جميع هذه الكلمات بمظهر الشخص الآخر أو سلوكه، فهي يمكن أن تمنحك انطباعًا أوليًا جيدًا وتفاعلًا جيدًا مع الشخص الآخر، وبالتالي تعزيز حسن النية لديك وتقريب المسافة بينك وبينه.
**3. قل شيئًا يتعلق بمشاعرك أو أفكارك. **
لا تكن خجولًا جدًا، ولا تكن متحفظًا جدًا، ولا تكن منطويًا جدًا، فقط قل شيئًا يتعلق بمشاعرك أو أفكارك. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول:
- سعدت بلقائك.
- أنا أحب الجو هنا.
- أحب أن أعرف قصتك.
ترتبط جميع هذه الكلمات بمشاعرك أو أفكارك الخاصة، فهي يمكن أن تسمح لك وللطرف الآخر بالتعبير الصادق، كما يمكنها أيضًا أن تسمح لك وللطرف الآخر بالاستماع الصادق، وبالتالي تعزيز ثقتك بنفسك وتقريبك أكثر. .
ما سبق هو المبادئ الثلاثة للتحدث بدون محتوى، طالما أنك تتبع هذه المبادئ، يمكنك الدردشة مع أي شخص، سواء كان غريبًا أو أحد المعارف، سواء كان العمل أو الحياة، وجهًا لوجه أو عبر الإنترنت. من الأفضل أن تجرب ذلك، وستجد أن علاقاتك ستصبح أفضل وستصبح حياتك أكثر إثارة للاهتمام.
ما ورد أعلاه هو ما أريد مشاركته اليوم، ما رأيك؟ هل سبق لك أن واجهت مشكلة صعوبة الدردشة مع الناس؟ كيف تعاملت؟ مرحبًا بك في ترك رسالة في منطقة التعليق والتواصل معًا.
رابط لهذه المقالة: https://m.psyctest.cn/article/2DxzkNdA/
إذا أعيد طبع المقال الأصلي، يرجى الإشارة إلى المؤلف والمصدر في شكل هذا الرابط.